"خطوة نحو الوحدة: معبر رفح يُفتح بإدارة فلسطينية مشتركة"
معبر رفح، المنفذ البري الوحيد بين قطاع غزة ومصر، يشهد تحركات دبلوماسية تمهد لإعادة فتحه الأسبوع القادم. وفقاً لمصادر فلسطينية، جرى اتفاق بين مصر وإسرائيل على أن تتولى المخابرات الفلسطينية العامة، بالتعاون مع لجنة فصائلية من غزة، إدارة المعبر. يأتي هذا التطور في سياق ترتيبات أوسع تهدف لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في القطاع، بعد سنوات من هيمنة حركة حماس عليه منذ 2007.
تزامنًا مع ذلك، سيتم فتح معبر كيسوفيم، ما يسهم في إدخال البضائع التجارية والمساعدات إلى القطاع. هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود دولية أوسع لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد التصعيد الأخير. ومع ذلك، تبرز تعقيدات سياسية؛ فقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحفظات على إشراك السلطة الفلسطينية في معبر رفح رسميًا، ما دفع المفاوضات نحو ترتيبات غير رسمية لضمان إدارتها.
في المقابل، نفت حركة حماس وجود أي اتفاق نهائي بخصوص إدارة المعبر، لكنها أبدت انفتاحًا على حلول توافقية ضمن حكومة وحدة وطنية، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين.
إرسال تعليق